Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.


 
AccueilAccueil  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  












 

 اتحداء ان تقراها ولا تبكي

Aller en bas 
AuteurMessage
ĐєSİĢИ Ơŋξ
:: وَقُلْ رَبِّي زِدْنِي عِلْماً ::
ĐєSİĢИ Ơŋξ


Masculin
الــمساهماتــ : 117

اتحداء ان تقراها ولا تبكي Empty
MessageSujet: اتحداء ان تقراها ولا تبكي   اتحداء ان تقراها ولا تبكي EmptySam Aoû 20, 2011 12:16 am

فتاة ترى ملك الموت
________________________________________
إنهاقصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغمصغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص ، سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغلفي السعودية فترة من الزمن .


قال:عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قدولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعملهنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمينآية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..


ومعبلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب علىقراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتهاالمدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنهاوهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانتتقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..


وذاتيوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريبفأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررتالحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعملبها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العامهناك فوافقت..ولم ينقض شهر
واحدحتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنابتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلمبالسفر إليه كل إنسان..


بعدمضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلىدكتور باطني متخصص عربي من الlililiيه الفلسطينه ..فقام بفحصها وقال:ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلىقلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب(أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك.. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد فيأمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطتعلى زر الإجابة..
- الو..من المتحدث ؟؟
- أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور صابر..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
- في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..


اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في
قمةالسعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلىأمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرطأن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية..


وفي العيادة استهل الدكتور صابر حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟
- جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى..
وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..
قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
فقالالطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم فيمراحله الأخيرة جدا....وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضىالسرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل ..


فلمأتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذهالوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلتولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمدبالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..



فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
فقالتياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلمانييا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله
يجعلكتبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقةأخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
- عليك الآن أن تبدأ العلاج..
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
-نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكلوالعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبقعلى وجه الأرض كائن حي..
الطبيب:تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أماناتمن الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هلستقومين بتد ميرها أم ستعتنين بها ؟
ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب: وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدويةوالمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيفآلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلفحتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التيجعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا رايت لعبها وحاجياتها..


مضتالستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة..وعلى ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالاوقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظينالقرآن ؟
قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
فسألتهاعن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( جعلتقرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..


وحانيوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذتتقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورةثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمدلله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنارحياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لميجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..


ثمقالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمينلابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلىالله تعالى..


وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا.



اللهم ارحمــــــــــــــــــــنابرحمتك ياااااااارب
واللهم اجعله في ميزااااان حسناتي
Revenir en haut Aller en bas
https://3afaret-on.yoo7.com
 
اتحداء ان تقراها ولا تبكي
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» مهما حدث لا تبكي

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
 :: General Forums :: •• آلحــؤآـر ـؤآلنـقـآشـ |≈-
Sauter vers: